الإنسان المؤمن دائماً يتشوق للخير والسعادة ويؤثر حسن الظن بالله ومن تمام الصحة والعافية أن تكون متفائلاً ومتعلقاً بالرجاء والأمل في الله ، وأول خطوة في الطريق للنجاح الأمل الذي هو راحة للنفس ولو لأمد محدود حتى ولو وقع البلاء فستكون قد عشت لحظات الأمل والسعادة ، والمتفائل أهدأ نفساً وأعصاباً وأكثر ثباتاً عند الحوادث والنوازل وأقرب للسعادة والصحة وأكثر إنتاجاً كماأنه يضفي على من حوله روح البشر والبهجة ، إذن لابد من بث وغرس روح التفاؤل لكي تبعث الرضا والطمأنينه والثقة بالنفس 0