..مساء الثامن منَ العيد ..
تلاشت رائحة البخُور ..
تناقصتَ قطع الحلوى ..
إنطفأت الاضواء الإضافيه ..
خف لون الحناء ب كفوف امهاتنا..
عادت الطفله لبيجامتها ذات اﻟأرنب الناعس ..
وتعلق الفساتين ب إهمال ﻋ الشماعه ..
..
رحَل ضيُوفنَا إلى ديَارهِم ..
وآحتضن الشَارع الّصمَت ..
وعم مجلِسُنَا السكُون ..
وتوسّد في صدورنا آحساسُ غرِيب ..
وحزمت الاجتماعَات حقائب الرحيِل ..
رحححيِل .. رحححيِل .. رحححيِل
( هذه هى حال الدنيا التى أحببناها وتمسكنابها)
جعل الله أيامناوأيامكم كلها سعاده فى ظل طاعه الرحمن سبحانه