هل تسامحين بسهولة.؟
بعض الناس يسامحون بسهولة، والبعض لا يستطيعون أن يسامحوا حتى وإن تمنوا ذلك. أين أنتِ من هؤلاء؟ لكي تعرفي نفسك أكثر، جربي الإختبار التالي.
1- داس شخص ما على قدمك في الشارع:
أ) تبتسمين له إبتسامة صفراء إذا قال لك: "أنا آسف".
ب) تلفتين إنتباهه إلى ما فعله.
ت) تردين له الأذى وتدوسين بدورك على قدمه.
2- بعد سنة من إنفصالك عن زوجك أو خطيبك وصلت إليك بطاقة دعوة إلى حفل زفافه، تفكرين في أنّه:
أ) إنسان مريض لا يهمه سوى أن يغيظك.
ب) أنتِ سعيدة لأجله.
ت) مصائب قوم عند قوم فوائد.
3- الفتاة التي كانت عدوتك اللدود والتي كانت تفعل ما في وسعها لتفسد حياتك أيام الدراسة، جاءت لمقابلة توظيف أنت من يقرر فيه:
أ) تحاولين أن تشعريها بالإطمئنان على الرغم من كل ما فعلت.
ب) تجعلين المقابلة أسوأ مقابلة توظيف في حياتها.
ت) تستمتعين في صمت بأن تريها مرتبكة من وقع المفاجأة عليها وخائفة.
4- وجدت بالصدفة رقم هاتف صديقة انقطعت عنك أخبارها منذ خمس سنوات:
أ) إنّها فرصة لكي تسألي لماذا قطعت الإتصال طوال هذه الفترة.
ب) لا يهم العتاب، المهم أني وجدتها من جديد.
ت) كرامتي لا تسمح لي بأن أتصل أنا بها، فهي من قطعت أخبارها.
5- فتح زوجك رسالة تخصك أنتِ تقولين له:
أ) لا أدري كيف يمكنني أن أثق بك بعد الآن.
ب) صحيح أنّ هذه مجرد رسالة، لكن عليك إحترام خصوصيتي.
ت) هل تريد أن تفتش جيوبي أيضاً؟
6- أخوك الذي يعاني البطالة حالياً انتقد بعنف إسرافك في صرف نقودك:
أ) توقفينه عند حدوده بلطف، لكن بحزم.
ب) تستمتعين بنبرة الغيرة في صوته.
ت) تتألمين لحساسية وضعه.
7- أصعب شيء في فعل المسامحة بالنسبة إليك، هو:
أ) أن تقرري مصير الآخر.
ب) أن تقلبي الصفحة أخيراً.
ت) أنك ستخلصين الآخر من ثقل غلطته.
8- هناك شخص آذاك كثيراً في الماضي وجاء اليوم ليطلب منك أن تسامحيه، ما هو شعورك؟
أ) الغضب.
ب) الحقد.
ت) التفهم.
9- يبلغ إلى علمك أن معلمتك القديمة الشريرة قد توفيت في حادثة، بماذا تفكرين؟
أ) هناك عدالة في هذه الدنيا.
ب) المسكينة، اذكروا محاسن موتاكم.
ت) هذا خبر سعيد.
10- تتمنين أن تقولي لعدوتك اللدود:
أ) أتمنّى أن يلحق بك كل الأذى الذي ألحقته بي.
ب) لو تعرفين كم أكرهك.
ت) أعرف أنك لست شريرة تماماً في أعماقك.
* جدول النتائج:
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10
أ) 1 3 1 1 3 2 1 3 2 2
ب) 2 1 3 2 1 3 2 2 1 3
ت) 3 2 2 3 2 1 3 1 3 1
النتائج:
ضعي علامة أمام واحد فقط من الأجوبة الثلاثة الموجودة مع كل سؤال، ثمّ انظري إلى جدول النقاط لكي تحسبي كم هو مجموع نقاطك، بناء على ما اخترته من أجوبة. مثلاً، في السؤال رقم (2) اخترت الجواب (ب)، إذن، حسب الجدول: "ب" تساوي نقطة واحدة، اجمعيها مع نقاط باقي الإجابات لتعرفي مجموع نقاطك، ثمّ اقرئي ما يوافق المجموع الذي حصلت عليه.
* إذا حصلتِ على 13 نقطة أو أقل:
- لم أعد أكرهك:
الغفران هو أسهل ما يكون بالنسبة إليك. تسامحين الآخرين بسرعة ولا تعبرين عن كره أو حقد أو ضغينة، بل على العكس، تميلين إلى أن توجدي للآخر ألف عذر وعذر كي تسامحيه وتقلبي الصفحة بسرعة. أنت لا تحملين الآخر المسؤولية، ولا تغضبين منه، وهذا شيء سيِّئ. إذ إن عليك، قبل أن تسامحي، أن تغضبي وتعبري عن غضبك. أنتِ أحياناً تخافين إن أبديت غضبك أن يغب منك الطرف الآخر بدوره ويقطع علاقته بك، لكن نصيحتنا لك أن تعيشي غضبك وتعبري عنه، وأن تكوني شجاعة وتتجرئي على مواجهة الآخر حتى يتعلم أنك لست سهلة وضعيفة، فلا يتجرأ على إيذائك مرّة أخرى.
* إذا حصلتِ على ما بين 14 و23 نقطة:
- مضطرة إلى المسامحة:
ظاهرياً، يبدو أنك تسامحين، لكن إن تعمقنا قليلاً بداخلك، سنجد أنك ما زلت حاقدة وغاضبة. هناك تناقض بين ما تفعلينه وبين ما تشعرين به. أنتِ تسامحين فقط لكي تحصدي بعض النقاط الإضافية أمام الناس ولكي تظهري للآخرين أنك مؤدبة وطيبة. لكنك تغفلين أنّ هذا السماح المصطنع والسريع، يحرمك من فائدة المواجهة مع الآخر، والتخلص من ثقل الحقد. نصيحتنا لك، حاولي أن تتصرفي وفقاً لما تشعرين به، وثوري وعبري عن غضبك حتى يكون غفرانك صافياً وتتخلّصي من رغبتك في الإنتقام.
* إذا حصلتِ على 24 نقطة أو أكثر
- لن أسامح أبداً:
بالنسبة إليك، أن تسامحي هو أمر صعب للغاية، أنتِ غالباً ما ترفضين أن تسامحي أي شخص جرحك أو سبب لك الأذى. يبقى الإحساس بالظلم مشتعلاً بداخلك، وكلما أثير الموضوع أو ذكرك به شيء تشعرين بالغضب والحقد. حاولي أن تسيطري على هذا الوضع، لأنّه بشعورك الدائم بالغضب، تبقين دائماً في وضع الضحية. نصيحتنا لك: حاولي أن تتخلصي من غضبك وحقدك حتى تتحرّري وتقلبي الصفحة وتهتمي بأشياء أخرى غير الحقد والإنتقام. صحيح أن هذا لن يصحح الأخطاء, لكن على الأقل ستخففين من الاثقال التي تحملينها حتى تستطيعي متابعة حياتك بشكل طبيعي.
منقووووووول