** سلامة الصدر وطهارة القلب من الأمور التي نكاد نفتقدها في واقعنا رغم أهميتها ، حتى صار ورود هذه الصفة من الغرائب ، فما أحوجنا في هذا الزمن الذي أتصف بكثرة الخلاف والنزاع والفرقة ، فامتلأت النفوس وأوغرت الصدور ، فلا تسمع إلا كلمات التنقص والأزدراء وسوء الظن والدخول في النيات والمقاصد ..... فما هي النتيجة ؟ الأختلاف وكثرة القيل والقال وكثرة السؤال وحب الأنتقام 0
* فالأنقياء لايعرفون الأنتقام ولا التشفي ويتجاوزون عن الهفوات والأخطاء يتثبتون ولا يتسرعون
* الأنقياء سليمة قلوبهم نقية صدورهم ويحبون العفو والصلح وإن كان الحق معهم 0
@@@@@@@@@@@@@@@@@@
###########
@@@@