[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]عاجل(منى المحمد)-
اصدرت إدارة مستشفى بريدة المركزي بيانا كشفت من خلاله حقيقة قصة الاعتداء الذي تعرضت له ممرضة من طرف مريض كان يراجع المستشفى والذي زعم أن الممرضة وعامل آخر ضرباه وحرر محضرا رسميا بالحادثة وأكدت إدارة المستشفى أن مضامين القصة في بعض تفاصيلها حساسة لكن المريض اختار الإعلام كوسيلة للضغط على المستشفى لذلك وجب التوضيح للمجتمع :
نص البيان :
باشرة اللجنة المختصة مهامها بالتحقيق في هذا الملف منذ التاريخ المشار إليه في البيان السابق ليوم الجمعة الماضي 1433/12/3 هـ مستعرضة التاريخ المرضي للمريض المشار إليه لأول مراجعه له بالمستشفى فقد راجع المريض قسم الاسعاف والطوارئ بالمستشفى في يوم الثلاثاء الموافق 1433/11/30 هـ الساعة الثامنة وخمس وأربعين دقيقة أثر سقوطه من سيارة وتم مباشرة حالته من قبل أطباء الطوارئ وبعد الكشف علية تبين أنه يعاني من جروح غائرة في الركبتين وعدة جروح في أصابع القدمين وفي المرفق الأيسر وعملت له الإسعافات الأولية حتى وصول استشاري التجميل الذي تم استدعائه لمعاينة الحالة وبعد الكشف على المصاب وعمل الإجراءات الطبية اللازمة له أوصى الطبيب بأنه يحتاج للتنويم في المستشفى لمتابعة حالته الصحية لكنه رفض التنويم وخرج على مسؤوليته من قسم الإسعاف والطوارئ في تمام الساعة العاشرة مساءً .
عند الساعة الثانية صباحاً عاد المريض مرة أخرى لقسم الإسعاف والطوارئ ووافق على التنويم وتم إكمال إجراءات الدخول وتم تنويمه بقسم الجراحه.
وفي يوم الخميس الموافق 1433/12/2 هـ في الساعة الواحدة وعشر دقائق ظهراً وخلال قيام الممرضة العامله بالقسم بأداء مهام عملها المطلوبة منها كما هو متبع وذلك بقياس العلامات الحيوية للمريض طلبت منة اتخاذ الوضعية المناسبة لقياس ضغط الدم فقام بدفعها على الجانب الأيمن من جسدها في مكان حساس فقامت بضربه على فخذه كردة فعل من جانبها فقام بصفعها على وجهها وامسك بيدها اليسرى بقوه وهي تحاول تخليص نفسها منه فصفعته على وجهه فتعالت الأصوات من داخل الغرفة فحضر عامل النظافة محاولاً فض الاشتباك فهربت الممرضة إلى مكتب تمريض القسم محاولةً الاختباء عن أنظار المريض الذي كان يطاردها محاولاً الاعتداء عليها ممسكاً بآلة بيده كما قام بضرب العامل امام مكتب التمريض الذي دافع بدوره عن نفسه ,وفي ذات اللحظة حضر المدير المناوب والمساعدين له محاولين السيطرة على الموقف وذلك بتهدئة المريض ومناقشة تفاصيل ماحدث مستشهدين بأدق التفاصيل بما في ذلك محاولة الاستفادة و تثبيت شهادة المريض الوحيد المنوم في ذات الغرفة الذي نفى علمه بأي من مجريات ماحدث علماً أنه تم استدعاه لاحقاً من قبل فريق التحقيق بالمستشفى للإدلاء بشهادته وكانت روايته مختلفة تماماً عن وقائع الحادثة مما اضعف الاستناد إلى شهادته في هذه القضية علماً بأن الشاهد المشار إليه طلب الخروج على مسئوليته من المستشفى وذلك ضد التوصية الطبية ,كما طلب المريض المعتدى عليه أيضا الخروج على مسئوليته في مساء ذات اليوم بتاريخ 1433/12/2 هـ الساعة السابعة والنصف مساءً.
وبذل المختصين جهوداً بإقناعه بالبقاء في المستشفى لاستكمال الخطة العلاجية رافضاً ذلك .
وقد انتهت التحقيقات بنتائجها إلى مجموعة من التوصيات ذات الإبعاد الجزائية لكل من أخطأ في تأدية واجباته الوظيفية بما في ذلك الممرضة والعامل المشار إليه.
وإدارة المستشفى إذ تعلن تفاصيل هذه القضية الحساسة لتوضح ملابسات الحادثة لتؤكد على رسالتها في تقديم أفضل الخدمات للمرضى وتأدية حقوقهم وواجباتهم المستمدة من عقيدتنا الاسلاميه, فالمريض يأتي أولاُ وفي مقدمة أولويات أهدافنا التي نسعى لكسب رضا المريض عن الخدمة المقدمة له.
مدير مستشفى بريدة المركزي الأستاذ أحمد العم
ر