من أسباب تدهور حالنا هو اننا لا نفعل ما هو صحيح وإن كنا عُبَّاد لله حقاً لفعلنا كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وكما علمنا الله سبحانه وتعالى
وهنا سوف اتطرق لشئ لم يأخد كثير من وقتنا للتفكير فيه وإنه لسبب من أسباب تأخر امتنا الا وهو النوم
قرأنا كثيراً أن النوم المفيد للبالغ يكون ما بين 6 ساعات إلى 8 ساعات ويختلف ذلك من شخص لآخر ولنفترض ان النوم الكافي والمفيد لك هو 8 ساعات
هل تعتقد اذا نمت الساعة 1 صباحا حتى 9 صباحاً ستكون في حالة جيدة؟ أم اذا نمت الساعة 9 مساءاً واستيقظت الساعة 5 صباحاً؟
بالطبع ستكون في افضل حال عندما تستيقظ 5 صباحاً. وجرب بنفسك
من أجل ذلك اقول لك اخي المحب لرسول الله صلى الله عليه وسلم لنفعل ما كان يفعل نبي الله معلم البشرية محمد صلى الله عليه وسلم
كان ينام بعد العشاء ويقوم الليل حتى تتفطر قدماه هو بأبي وأمي
وكان ينام في وقت القيلولة كما سمعت ولك ان تصصح لي وتأمل قوله تعالى في سورة النور الآية 58
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
هنا ثلاث اوقات وفي الغالب هي اوقات النوم والراحة مع الاهل وهي
قبل صلاة الفجر.
حين الظهيرة.
من بعد صلاة العشاء.
ولاحظ أخي الحبيب اذا فعلت ذلك سيكون عندك وقت للراحة والعبادة والعمل وأكثر
جرب ذلك وسوف تلاحظ الفرق ومع الوقت ستكون ممن يقومون الليل ويحافظون على صلاة الفجر وسنعود على ما كان عليه السلف الصالح من عزة وقوة إن شاء الله
إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ
وتذكر قوله تعالى في سورة يونس الآية 67
هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ